jeudi 3 juillet 2014

علي بن أحمد بن موسى السملالي


علي بن الشيخ احمد بن موسى التازروالتي السملالي
-------------------------------------------------------------------------------------
هو علي بن الولي الصالح الشهير سيدي احمد بن موسى بن عيسى بن عمر بن أبي بكر بن سعيد بن محمد بن عبدالله بن يوسف بن صالح بن طلحة بن أبي جمعة بن علي بن عيسى بن الفضل بن عبدالله بن ابراهيم الملقب (كندوز)  بن عبدالرحمن بن محمد بن احمد بن حسين بن اسماعيل بن جعفر بن عبدالله بن حسين بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب، صالح من الأخيار ، سار على نهج والده في التقوى والصلاح، وهو أحد أبناء الشيخ الخمسة وهم : عبدالله - امحمد – علي - الحسن – عبدالباقي، ولكل منهم أعقاب منتشرة في مناطق المغرب، وفيما يخص عقب مترجمنا علي بن الشيخ فإن ذريته وخلفه ينتشرون في البلدات التالية
-          تومانار  : بقبيلة تازروالت
-          أهل العوينة : بضواحي تيزنيت
-          ايغبولا : بضواحي تيزنيت
-          الجحيفة : بضواحي تيزنيت
-          أولاد سيدي فارس : في قلب تيزنيت
وأصل أجداد هذه العائلة الشريفة من قبيلة إداوسملال، وأول نزيل بها من أجدادها، ابراهيم بن عبدالرحمن المذكور أعلاه، وذلك في القرن 3 الهجري، وقبره شهير في بلدة بومروان، وهو الجد الأعلى لكل السملاليين الاحكاكيين
وبعد وفاة والده، الذي ترك لذريته مكانة مرموقة في المجتمع المغربي، تخوف منه السلطان احمد المنصور الذهبي السعدي، فاعتقله سنة 1006ه وسجنه في تارودانت وبقي معتقلا في سجنها حتى هلك فيه نحو سنة 1009ه، وقد قال المختار السوسي في هذا الاعتقال التعسفي، أنه لا ينتج إلا عما يتوهمه أصحاب السلطة من كل من لهم أتباع وشهرة واسعة من المعتقدين، وعُرف في التاريخ تحرُّز السعديين دائما من أبناء الزوايا المشهورين، وقد يكون سبب اعتقاله أنه حقيقة يتشوف إلى مس أوامر العرش بمعارضة أو انتقاد، أو كان ينفث ما لا يوافق استبداد السلطان أحمد المنصور الذهبي المشهور باعتسافه، وربما يجول في صدره البروز إلى الميدان مغترا بما لأهله من احترام وإجلال عند الناس، وإن كنا نستبعد ذلك في عنفوان سطوة السلطان وأيام بلوغ سلطته أوجها العظيم، فإن كانت هذه الفكرة جالت حقا في فكر الشيخ علي بن احمد بن موسى، فإن فكرة الثورة على السعديين انبثقت من أبناء الشيخ احمد بن موسى أنفسهم في الوقت الذي كان فيه عرشهم في أوج عز تتذبذب دونه آمال الثائرين، وليس هذا إلا احتمال بعيد جدا كما نرى، وأيا كان فإن عليا بن الشيخ بقي في معتقله حتى لقي حتفه سنة 1009ه، فنقلت تجاليده إلى مقبرة أهله بقبيلة تازروالت، وقد وصف بأنه كان رجلا صالحا خيرا دينا ولهذه الأوصاف، نخال اعتقاله إنما هو من بغي السلطان السعدي العاسفة، ويعرف عنها التاريخ ما يعرف من بطش بكل كبير محترم، إذا لم يبادر إلى الإقعاء تحت أقدامه، والسلطان بنفسه يصدر عنه أحيانا استحسان لمثل هذا البطش بلا روية ولا تبصر، وهل ينسى التاريخ ما فعله قبله بالشيخ أحمد بابا السوداني الذي جره من مدرسته بتمبوكتو الى المغرب وسجنه في مراكش سنة كاملة من 1003 الى 1004، وهذا موضوع آخر.
ويضيف المختار السوسي: ولئن كان أخذ على ابن الشيخ الرجل الخيّر  الصالح بتهمة – لعلها لم تكن بذات أصل – فإن السلطان احمد المنصور بذر بذلك بذور ثورة لم تنشب أن اندلع لهيبها يوم بدأ الضعف ينخر عرش أبنائه من بعده، ومن زرع الشوك هل يجني إلا القتاد
وفعلا لم يدم ملك السلطان احمد المنصور السعدي بعد هلاك سجينه علي بن الشيخ الا ثلاث سنوات، حيث لحق به في دار البقاء سنة 1012ه الموافق 1603م، وانحلت الأمور بعد وفاته، وسقطت الدولة السعدية في مصيبة اختلاف أولاده، وزالت هيبة السلطة، وسادت الفوضى، وحصل ما لم يتوقعه السلطان الراحل نتيجة لشدته وقبضته، وتصفيته لحكماء وعلماء بلده، وفقدان الرجال المحنكين القادرين على تدارك الأمور، فلم يترك أمامه إلا أبناءه وقياد العبيد، فوقع المغرب في لمحة البصر  الى ما كان عليه بعد ضعف المرينيين ثم الوطاسيين
يقول المختار السوسي عن هذه الفترة
وحين كان أهل المغرب لا يحدقون إلا في الزوايا التي أمدتهم من قبل بأول رجل من السعديين، وإذا كانت زاوية الشيخ سيدي احمد بن موسى المجمع عليه، ماثلة أمام أعينهم وهي مظنة القيام بسد هذه الثلمة في الدين، فلا عجب أن نرى هذا الأمر واقعا، فلو لم يتسبب من قبل السلطان المنصور السعدي في ذلك باعتقاله لأحد أبناء هذه الأسرة الصالحة، لكانت هذه الزاوية في مقدمة منقذي الدولة السعدية من الانهيار
فشاءت الأقدار أن يكون هذا الفقيه الصالح الشهيد أحد أعمام والد مؤسس الامارة السملالية وهو  الأمير أبوحسون علي بن محمد بن امحمد بن الشيخ احمد بن موسى السملالي الشهير بلقب بودميعة

قال الشاعر
لعمرك ما المصيبة هدم دار  *  ولا شاة تموت ولا بعير
ولكن المصيبة موت حر  *  يموت لموته خلق كثير
-------------------
معاصروه في العالم
-----------------------------------
الملكة إليزابث الأولى :  ملكة الانجليز
محمد الثالث : السلطان العثماني
مراد الثالث : السلطان العثماني
فيليب الثاني : ملك اسبانيا
كليمنت الثاني : بابا الكنيسة الكاثوليكية
ليون 11  : بابا الكنيسة الكاثوليكية
انوسنت التاسع : بابا الكنيسة الكاثوليكية
غريغوري 14 : بابا الكنيسة الكاثوليكية
سنان باشا : حاكم عثماني شهير
يوهان الثالث : ملك السويد

* * *
*

ضريح الشيخ سيدي احمد بن موسى السملالي
يتوسط مقبرة كبيرة تضم أبناء وحفدة الولي الصالح
* * *


مركز قبيلة تازروالت
ويرى في عمق الصورة ضريح الشيخ سيدي احمد بن موسى السملالي
* * *

* * *

* * *

* * *

* * *
*

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire