jeudi 10 juillet 2014

عبدالرحمن بن عفان السملالي

*
* * *
عبدالرحمن بن عفان السملالي
===========================
هو عبدالرحمن بن عفان بن يسيمور بن نعمان التوغزيفتي السملالي الجزولي، يقول عنه المختار السوسي: من أحفاد يسيمور، العلامة المعروف بشارح الرسالة والمدونة، وكانت دار أهله خربة في بلدة توغزيفت (ترجمت بالطويلة) ولعله آخر أهلها، وقال فيه العلامة الكرامي (في بشارة الزائرين): ومنهم الشيخ العلامة شارح الرسالة والمدونة وفاتح مقفلها ومغلقها سيدي عبدالرحمن بن عفان الجزولي السملالي أيضا من أهل (توغزيفت) ما زالت خربة هناك يقال لها خربة الجزولي، وفي مدينة فاس درس ومات، وقبره مشهور مزور بفاس، وقد طبق ذكره الآفاق شرقا وغربا، وقيد عنه في الرسالة شروح ثلاثة ما بين مسبع الاسفار ومثلثا ومثناها، ومن تلاميذه سيدي يوسف بن عمر الانفاسي، وعنه قيد شرح الرسالة في سفرين كبيرين، وتوفي الشيخ رحمه الله بفاس سنة 745ه، كما عند ابن الخطيب – يعني القسنطيني- وقال سيدي احمد بابا أقيت السوداني (في ذيل الديباج) أنه توفي سنة 741ه، وأنه خرج للقاء السلطان أبي الحسن المريني عقب رجوعه من طريف، فسقط عن دابته، فتضعضعت أركانه فمرض ومات، وذكر العلامة المقري في كتاب (الحقائق والرقائق)، أنه زاره بعد سقطته.
وقال عنه العلامة الحضيكي: أبوزيد عبدالرحمن بن عفان الجزولي الفقيه الحافظ شرح الرسالة والمدونة، كان علامة في المذهب ورعا صالحا أخذ عن العلامة أبي الفضل راشد، وابن عمر الجزولي، وأبي زيد الركراكي، وأبي محمد عبدالصادق الصبان، وللناس احتفال بمجلسه للأخذ عنه، قيدوا عنه تقاييد على الرسالة، وعمر وضعف ولم يقطع التدريس وخرج للقاء السلطان أبي الحسن المريني مرجعه من وقعة طريف، فسقط عن دابته، فتضعضعت أركانه فمات عام 741ه، وذكر الشيخ زروق أن سنه كانت عالية، ومن أشهر تلاميذه الشيخ يوسف بن عمر الفاسي، والحافظ موسى العبدوسي وغيرهم كثير، وله ذكر واسع في كتب التاريخ الفاسية
وفي سنة وفاته وقعت معركة طريف بساحل الأندلس، بين الجيش الاسباني البحري والجيش المريني بقيادة السلطان ابي الحسن المريني، وقد استشهدت فيها زوجته الأميرة فاطمة بنت السلطان الحفصي، وبنت عمه الأميرة عائشة بنت أبي بكر بن يعقوب بن عبدالحق المريني، وأُسِر ابنه الأمير تاشفين بن أبي الحسن، وعدد من الحظايا والجواري السلطانية، وذلك بسبب خلل عسكري لم يتفطن له قادة الجيش المريني حتى انتهى طاغية الاسبان الى فسطاط السلطان، فنكفأ راجعا الى 
سبتة
========================

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire