*
* * *
عبدالرحمن بن محمد بن سعيد التيلكاتي
-------------------------------------------------------------------
عالم خاشع ينتمي الى قرية تيلوكات بقبيلة ايت حامد، وعمه هو القائد الفقيه الحسن بن سعيد التيلكاتي، رئيس قبيلته أيت حامد في عهد أيام بودميعة، وأخوه القاضي علي بن محمد بن سعيد التيلكاتي العلامة المفتي الوقور تولي قضاء الجماعة في ايليغ عاصمة الامارة السملالية، وقد تعرض الفقيه عبدالرحمن للقتل سنة 1023ه أي في عهد السلطان زيدان بن أحمد المنصور السعدي، ومن الأحداث التي وقعت في سنة وفاته أن أسند السلطان زيدان السعدي قيادة الجيش لولي الله سيدي محمد العياشي المالكي الزياني، وثورة الفقيه أحمد بن عبدالله السجلماسي الشهير بابي محلي (من عائلة القضاة، وأصول أجداده ترفع الى بني العباس بالشرق) ونهوضه من سجلماسة ودرعة الى مراكش ةاستيلاؤه عليها وفرار السلطان زيدان منها، فطلب من الفقيه الفارس أبو زكرياء يحيى بن عبدالمنعم الحاحي المناني أن ينقذه من ابي محلي، فغزاه الفقيه الحاحي في مراكش، وأصيب ابن ابي محلي برصاصة في نحره مات إثرها، فرجع السلطان الى عاصمته مراكش، ومن الأحداث أيضا استيلاء الاسبان على المعمورة بالغرب، ونهوض القائد عبدالله العياشي من مدينة سلا لجهادهم لكنه كف عن الجهاد بسبب نفرة السلطان من أهل سلا لقتلهم بعض قياده، فخشي العياشي أن يظفر يه السلطان وهو خارج سلا، ومن الأحداث وقوع فتنة بين عبدالله بن الشيخ السعدي وثوار مدينة فاس لقتلهم والده الشيخ علي بن المنصور بسبب بيعه مدينة العرائش للنصارى، وقد تفاقمت الفتنة واستمرت سنة كاملة من القتال فقد فيه 4600 شخص.
عالم خاشع ينتمي الى قرية تيلوكات بقبيلة ايت حامد، وعمه هو القائد الفقيه الحسن بن سعيد التيلكاتي، رئيس قبيلته أيت حامد في عهد أيام بودميعة، وأخوه القاضي علي بن محمد بن سعيد التيلكاتي العلامة المفتي الوقور تولي قضاء الجماعة في ايليغ عاصمة الامارة السملالية، وقد تعرض الفقيه عبدالرحمن للقتل سنة 1023ه أي في عهد السلطان زيدان بن أحمد المنصور السعدي، ومن الأحداث التي وقعت في سنة وفاته أن أسند السلطان زيدان السعدي قيادة الجيش لولي الله سيدي محمد العياشي المالكي الزياني، وثورة الفقيه أحمد بن عبدالله السجلماسي الشهير بابي محلي (من عائلة القضاة، وأصول أجداده ترفع الى بني العباس بالشرق) ونهوضه من سجلماسة ودرعة الى مراكش ةاستيلاؤه عليها وفرار السلطان زيدان منها، فطلب من الفقيه الفارس أبو زكرياء يحيى بن عبدالمنعم الحاحي المناني أن ينقذه من ابي محلي، فغزاه الفقيه الحاحي في مراكش، وأصيب ابن ابي محلي برصاصة في نحره مات إثرها، فرجع السلطان الى عاصمته مراكش، ومن الأحداث أيضا استيلاء الاسبان على المعمورة بالغرب، ونهوض القائد عبدالله العياشي من مدينة سلا لجهادهم لكنه كف عن الجهاد بسبب نفرة السلطان من أهل سلا لقتلهم بعض قياده، فخشي العياشي أن يظفر يه السلطان وهو خارج سلا، ومن الأحداث وقوع فتنة بين عبدالله بن الشيخ السعدي وثوار مدينة فاس لقتلهم والده الشيخ علي بن المنصور بسبب بيعه مدينة العرائش للنصارى، وقد تفاقمت الفتنة واستمرت سنة كاملة من القتال فقد فيه 4600 شخص.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire